اسليدرالتقارير والتحقيقاتزمن الفن الجميلعالم الفن

بالصور:نجوم الفن من اصول اجنبية

احجز مساحتك الاعلانية

تقرير: محمدسعيدعمرية
هؤلاء الفناين من اصول اجنبية لاتندهش
لا تندهش، حين تعلم أن هؤلاء الفنانين الذين كانوا نجوما على الشاشة المصرية لسنوات طويلة، تعود اصولهم إلى جنسيات اجنبية، ولا تفاجأ بأن هؤلاء لم يقدموا عملا فنيا واحدا لموطنهم الاصلي، وفضلوا قضاء حياتهم فى “هوليود الشرق”.
و”مصر” ليست مجرد دولة كما تعتقد، ولكنها بطاقة تاريخية وجواز سفر يمنح النجومية الابدية، ونحاول هنا رصد اشهر الفنانين والفنانات والمبدعين الذين حققوا على أرض مصر شهرتهم ونجوميتهم، على الرغم من اصولهم غير المصرية.

لبلبة

– لبلبة
ولدت فى 14 نوفمبر 1945 و أسمها الحقيقى ” نينوشكا مانوج كوباليان ” هي من أسرة ذات أصول أرمنية من حلب في سوريا و تحديداً حارة يقال لها “حارة الجب”.

غادة عادل

– غادة عادل
ولدت في بنغازي بليبيا 25 ديسمبر 1975 وأمضت فيها طفولتها وصباها واستمرت فيها وحملت شهادة في مجال الإدارة من ليبيا، وذلك لظروف عمل والدها بليبيا ومن المعروف أن والدتها توفيت وهي في الثانية من عمرها، وعاشت حياتها كلها مع زوجة أبيها.

انور وجدى

– أنور وجدى
ولد أنور وجدي في مدينة القاهرة عام 1904، اسمه الحقيقي هو “محمد أنور وجدي”، وهناك مصادر أخرى تقول بأنه “أنور يحيى النقاش”، أسرته كانت تعمل في تجارة الأقمشة في حلب، وانتقلت إلى مصر في منتصف القرن التاسع عشر.

رشدى اباظة

– رشدي أباظة
ممثل مصري، ولد في عام 1927 لأم إيطالية وأب مصري. حصل على البكالوريا من كلية سان مارك بالأسكندرية، لكنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب عشقه للرياضة. بدأ حياته في عالم السينما حين أسند إليه المخرج بركات دورًا مهمًا في فيلم المليونيرة الصغيرة عام 1948، وفي عام 1950 سافر إلى إيطاليا لمدة ستة أشهر على أمل الظهور في أفلام إيطالية، ولكن لم يكتب له النجاح هناك.

هند رستم

– هند رستم
ممثلة مصرية من مواليد حي “محرم بك” بمحافظة الأسكندرية في عام 1929 لأب من عائلة تركية مصرية كان يعمل ضابطًا في الشرطة، وانفصل عن أمها وهي طفلة. اسمها بالكامل هند حسين مراد رستم، درست بمدرسة “سان فانسان دي بول”، ثم انتقلت إلى القاهرة عام 1946.

شمس البارودى

– شمس البارودي
ممثلة مصرية من أصول سورية ، من مواليد عام 1945، درست في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة عامين ونصف فقط، ثم بدأت حياتها الفنية في مطلع الستينيات، وكانت في ذلك الوقت لا تزال تستخدم اسمها الحقيقي (شمس الملوك)، لكن سرعان ما غيرت اسم شهرتها ليكون (شمس البارودي) على اسم عائلتها.

نجوى فؤاد

– نجوى فؤاد
ممثلة وراقصة مصرية، ولدت لأب مصري، وأم فلسطينية في مدينة اﻹسكندرية عام 1939. بدأت حياتها الفنية من خلال مزاولة الرقص، ثم اتجهت إلى السينما وشاركت في بطولة العديد من الأفلام.

زينب صدقي

– زينب صدقى
هي ممثلة مصرية من أصل تركي، بدأت التمثيل عام 1917 بالمسرح، منها المسرحيات الناطقة بالفصحى “مجنون ليلى” و”كليوبترا”، وعملت في مسرح رمسيس ومسرح الريحانى وفرقة عبدالرحمن رشدي، ساعدتها ملامح وجهها الطيب أن تؤدى دور الأم ، والحماة فى أغلب أفلامها السينمائية، واشتهرت بدور الناظرة الطيبة في “عزيزة”، والأم في “بور سعيد”، والجارة الطيبه في “البنات والصيف”.

عامر منيب

– عامر منيب
مطرب عمل فى السينما ، هو حفيد الممثله مارى منيب، ذات الاصول السورية، وحمل إسمها فنيا ، لمع كمطرب مع نهايه القرن الماضى ، من ألبوماته الغنائيه حب العمر ، ومن اغنياته شوق وحنين ، حقك عليه ، أدينى راجع ، ومن ألبوماته أيام وليالى.

استيفان-روستى

– استيفان روستي
ولد إستيفان دي روستي لأب نمساوي من البارونات، عاش في فيينا حيث تعرف والده على أمه في روما وتزوجها، انفصلت الأم عن زوجها بناء على رغبة أهله واستقرت في مصر. عاش إستيفان في شبرا، وتخرج في مدرسة الخديوية، وسافر إلى أوروبا مرات عديدة، حيث مارس الكثير من المهن، وفي أوروبا قابل محمد كريم الذي دفعه للعودة إلى مصر، وانضم إلى فرقة عزيز عيد، ثم فرقة نجيب الريحاني.

حسين رياض1

– حسين رياض
ولد حسين محمود شفيق في حي السيدة زينب بالقاهرة لأم سوريّة وأب مصري ميسور الحال يعمل بتجارة الجلود، وهو سليل أسرة تركية ترجع أصولها لحكام جزيرة كريت.

نجيب الريحانى

– نجيب الريحاني
ممثل مصري، عُرف بشخصية كشكش بيه، ولد في حي باب الشعرية لأب من أصل موصلي عراقي كلداني مسيحي يعمل بتجارة الخيل فاستقر به الحال في القاهرة ليتزوج سيدة مصرية قبطية أنجب منها “نجيب”، نشأ نجيب في القاهرة وعاش في حي باب الشعرية.

عبد السلام النابلسي

– عبد السلام النابلسي
حصل الفنان عبد السلام النابلسي على الجنسية المصرية من الملك، بعدما قدم فيلم “غادة الصحراء” وحقق نجاحاً كبيراً ولفت الانتباه له، ووقتها لم يعلم الملك أنه غير مصري حتى اضطر إلى تجديد جواز سفره السوري ليلتحق بالأزهر الشريف، وقتها قرر أن يمنحه الجنسية المصرية ولكن بعد فتره وبالفعل منحها إياه في عام 1950، ووقتها أهداه للفنانة آسيا التي أدخلته مجال الفن.

محمد خان

– المخرج محمد خان
مخرج باكستاني، من مواليد القاهرة لأب باكستاني وأم مصرية في 23 فبراير 1942. عشق السينما منذ صغره بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، أتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله.

نيللى

– نيللي
ممثلة وفنانة استعراضية مصرية من أصول أرمينية، اسمها الحقيقي “نيللي آرتين كالفيان”، ولدت في مدينة القاهرة في عام 1949. بدأت نيللي التمثيل والغناء والرقص منذ طفولتها في العديد من الأفلام خلال حقبة الخمسينات، منها “الحرمان، عصافير الجنة، حتى نلتقي، رحمة من السماء”، واستمرت في التمثيل حتى نالت دور البطولة في فيلم “المراهقة الصغيرة” في عام 1966.

مريم فخر الدين

– مريم فخر الدين
ممثلة مصرية، ولدت لأب مصري وأم مجرية في مدينة الفيوم عام 1933، تلقت تعليمًا أجنبيًا منذ الصغر حتى حازت على البكالوريا من المدرسة الألمانية.

شهد تاريخ عالم الفن والسينما المصرية فى حقبة الخمسينيات والستينيات بزوغ فنانين وشخصيات فنية من أصول يهودية، أخذوا نصيبًا كبيرًا من الشهرة، وأصبح الأغلبية من الشعب المصرى يعرفونهم ويعشقون فنهم، وكانت لهم أدوار متميزة ومؤثرة فى السينما والمسرح والتليفزيون، حتى الإنتاج السينمائى تولى مقاليد صناعته منتجون يهود أيضًا، ولم تمنعهم ديانتهم اليهودية من إظهار مواهبهم الفنية بل وتحقيق نجاح يفوق فى بعض الأحيان الفنانين المصريين الأصليين.

نجمة ابراهيم

ومن أبرزهم الفنانة نجمة إبراهيم

اسمها الحقيقى “بولينى أوديون” اشتهرت بالأدوار الشريرة مثل: “ريا وسكينة” يقال إنها اعتنقت الإسلام قبل وفاتها، لكن هناك من يؤكد أنها بقيت على ديانتها اليهودية، وقد شاركت فى تسليح الجيش المصرى بعروضها المسرحية.

ليلى مراد

“ليلى مراد”

صاحبة الصوت الملائكى والتى اشتهرت بعدة بطولات سينمائية مثل: “ليلى بنت الفقراء” ،”عنبر” ،”غزل البنات” و”سيدة القطار” اسمها الحقيقى “ليليان زكى مراد موردخاى”وقد أعلنت إسلامها عام 1946 وفى عام 1952م طالتها شائعة تبرعها لإسرائيل، فساهمت فى قطار الرحمة الثالث لجمع تبرعات لتسليح الجيش المصرى، ورفضت أيضًا ضغوطات لتهجيرها إلى فلسطين، وفضلت البقاء فى مصر حتى وفاتها المنية فى 21 نوفمبر عام 1995.

منير مراد

“موريس زكى موردخاى” أو منير مراد

شقيق ليلى مراد والملحن والمغنى والممثل، مقلد الفنانين، وصاحب أطرف المونولوجات الفنية، مثل “هنا القاهرة” وغيرها، بدأ منير حياته الفنية كمساعد للإخراج مع توجو مزراحى وأنور وجدى، ثم تدرج فى عالم التلحين والغناء، حيث كانت الموسيقى المميزة تجرى فى دمه، فأحدث تغييرات على الألحان التقليدية، واستعان به كبار الفنانين مثل عبد الحليم حافظ وشادية لتلحين أشهر أغنياتهم، فقدمهم بشكل مميز لا يختلف عليه أحد. منير مراد كان تركيزه الكبير على فنه وألحانه الموسيقية، حتى تعرف على الفنانة سهير البابلى، وأحبها حبا شديدا جعله يقدم على تغيير ديانته من اليهودية إلى الإسلام ليتزوج منها، منير كان دافعه الحب الشديد، ولكن ماذا كان الدافع لسهير البابلى؟!.

كيتى

الراقصة كيتى

يهودية اسمها الحقيقى “كيتى فوتساتى”، أجادت البطولة فى بعض أفلام إسماعيل يس مثل: “عفريتة إسماعيل يس” و”متحف الشمع”، اختفت فى الستينيات فترددت شائعات حول تورطها فى شبكة جاسوسية وأخرى حول ارتباطها برأفت الهجان، الذى كتب بمذكراته عن علاقة بفتاة تُدعى “بيتى”، وصفها بأنها راقصة مراهقة، طائشة وتكبره بعام واحد، فمالت الآراء إلى كيتى.

نجوى سالم

“نجوى سالم”

اسمها الحقيقى “نينات شالوم”: فنانة مسرحية بدأت مع فرقة بديع خيرى، ومن أشهر أعمالها مسرحية “حسن ومرقص وكوهين” و”لوكاندة الفردوس”، وقد أصابتها اليهودية بوسواس قهرى، حيث أحست أن هناك من يتعقبها ويخطط لقتلها، ولكنها أعلنت إسلامها عام 1960.

راقية ابراهيم

“راقية إبراهيم”

اسمها الحقيقى “راشيل إبراهام ليفى”، حصلت على البطولة فى عدة أعمال مثل: “رصاصة فى القلب” و”ملاك الرحمة”، عُرفت بإيمانها العميق بالكيان الصهيونى رغم ولادة الفنانة راقية إبراهيم فى مصر، إلا أن ولاءها الأول والأخير كان لدولة إسرائيل، وظهر ذلك بشكل قوى عقب وصولها إلى أول سلالم الشهرة فى الأربعينيات، حيث لعبت دورًا كبيرًا فى تشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل. واشتراكها فى اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى عام 1952، هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتمتلك “بوتيك” لبيع المنتجات والتحف الإسرائيلية بولاية نيويورك.

عمر الشريف

“عمر الشريف”

اسمه الحقيقى “ميشيل ديمترى شلهوب” وكان لتغيير اسمه قصة غريبة، حيث كان يحب الفنانة “فاتن حمامة” قبل دخوله الفن، وفى نهاية عام 1952 طلقت فاتن حمامة من عز الدين ذو الفقار، وكان صديقه يوسف شاهين يجهز لفيلم صراع فى الوادى، وأسند البطولة لفاتن حمامة وظل يبحث عن بطل يشاركها البطولة فعرض على ميشيل أن يقوم ببطولة الفيلم، ولكنه رفض ولكن بمجرد أن علم أن فاتن حمامة ستقوم ببطولة الفيلم وافق على الفور، ولكن بقيت مشكلة، وهى أن اسم ميشيل شلهوب غير فنى، كما أن الجمهور من الممكن ألا يتقبله بسبب اسمه، فتم اقتراح اسم عمر الشريف، وأثناء التصوير ازداد حب عمر الشريف لفاتن حمامة، وبعد انتهاء الفيلم صارحها بأنه يريد الزواج منها ولكن واجهته مشكلة، وهى أنه يهودى وهى مسلمة والمسلمة لا يجوز لها الزواج من يهودى، فاعتنق الإسلام حتى يمكنه الزواج منها وقد أثمر هذا الزواج عن ابن وحيد هو طارق.

كاميليا

كاميليا

واسمها الحقيقى “ليليان فيكتور كوهين”، اشتهرت بفيلم “قمر 14” و”شارع البهلوان”، يقال إنها ابنة غير شرعية لتاجر أقطان إيطالى فنسبت إلى يهودى يقطن فى بنسيون والدتها، وإن كانت قد عمدت كمسيحية، وظلت ثلاث سنوات محظية الملك فاروق ثم توفيت إثر حادث طائرة عام 1950، يُقال إنه مدبر بعد تأكد اتصالها بالموساد الإسرائيلى.

الياس مؤدب

إلياس مؤدب

الفنان الكوميدى الذى اشتهر بإلقاء المونولوجات بعدة لغات منها العربية والفرنسية، واشتهر بعدة أفلام مع إسماعيل يس مثل: “حلال عليك” و”بيت النتاش”، وبرغم أصوله اليهودية إلا أنه رفض الهجرة لإسرائيل، ويقال إنه تم اتهامه فى شبكة للتجسس، ولكن أثبتت التحقيقات براءته، ولم يترك مصر بعدها، حتى وفاته فى 28 مايو عام 1952.

توجو مزراحى

“توجو مزراحى”

هذا بالإضافة إلى المنتج السينمائى “توجو مزراحى” مؤسس شركة إنتاج تحمل اسمه فى عشرينيات القرن الماضى، كان من أهم وأبرز الشخصيات المصرية التى أسهمت فى الإنتاج، وكان مخرجاً وممثلاً وكاتب سيناريو أيضا، ارتبط بأعمال على الكسار مثل: الساعة 7 وسلفنى 3 جنيه، وقد تم اتهامه بالتعاون مع الصهيونية عام 1948 فنُفى إلى إيطاليا حيث أقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائى حتى وفاته فى 5 يونيو عام 1986.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى